100 100 100

لماذا ندرس البرمجة اللغوية العصبية ؟

اعلان

علم البرمجة اللغوية يهتم بمكنون الانسان وقدراته والتغيير الذي يحققه .
لكل إنسان هدفه من دراسة هذا العلم ، ولا يمكن تحديد هدف بعينه ، وذلك لأن الـ NLP في الجملة :
هو مجموعة من الآليات والتقنيات التي تعينك على تحقيق آمالك وطموحاتك وفق إمكاناتك وقدراتك .


وهو علم سلوكي يعطيك النظرية والطريقة والتقنية من أجل التغيير والتأثير .
وهو برمجة الفكر والشعور لتحقيق ما تريد لنفسك ولغيرك  .

فبقدر ما تتعدد أهداف الناس وتتباين تتعدد كذلك أهداف دراسة الـ NLP وتتباين


ويمكن القول :
إنه علم يكشف لنا عالم الإنسان الداخلي و طاقاته الكامنة ,
ويمدنا بأدوات ومهارات نستطيع بها التعرف على شخصية الإنسان ، وطريقة تفكيره وسلوكه و أدائه وقيمه ، والعوائق التي تقف في طريق إبداعه وتفوقه ،
كما يمدنا بأدوات وطرائق يمكن بها إحداث التغيير الإيجابي المطلوب في تفكير الإنسان وسلوكه وشعوره ، وقدرته على تحقيق أهدافه ،
كل ذلك وفق قوانين تجريبية يمكن أن تختبر وتقاس  .


ومن واقع التجربة في تدريس هذا العلم وُجد أن هناك ثمة أهدافٍ من هذا العلم ، من أهمها
1ـ اهتمام هذا العلم بشكل كبير على اكتشاف الإنسان لنفسه وقواه الحقيقة وما يملكه من قدرات خارقة يستطيع معها أن يغير من أنماط حياته سلوكاً وتفكيراً.

2ـ العلم بكشف أنماط الناس في التفكير والسلوك والإحساس، وأنماطهم في الاهتمامات وغيرها، وتوصل إلى أنه بالإمكان أن (تقود) الآخرين بعد أن (تجاريهم) بأن تفهمهم بشكل تام.

3ـ العلم يستهدف كل من لديه رغبة في التغيير والتطوير وتغيير نمط حياته للأحسن، ويستفيد من ذلك في الغالب من يحتاجون للاختلاط والالتقاء بالمجموعات، من المربين أو رجال الأعمال.

4ـ رصد العلم الحالات الذهنية للإنسان وأمكن التعرف عليها، وتغييرها من حالات سلبية إلى حالات إيجابية.

5ـ تنظيم علاقة الإنسان بنفسه وبمن حوله ، والوصول إلى مستوى متميز من الاجتماعيات والعلاقات الحميمة ولاسيما في الإطار الزوجي

6ـ استثمار قوانين هذا العلم وطرائقه في تطوير وسائل وأساليب الدعوة إلى الله

7ـ محاولة استكشاف جوانب هذا العلم "الغامض" الذي يتناقل الناس خبره مشوباً بهالة سحرية كثيفة ، ملفقاً بحجاب من التهويل والغموض والرهبة

8ـ تقويم ودراسة أساليب النهضة والإصلاح التي تبنتها فئات من الأمة دون أن تحقق شيئا في مستوى الآمال المرجوة

9ـ الوصول إلى ( التميّز ) و ( الاختلاف ) عن الآخرين ، من خلال امتلاك ما لا يمتلكون ، ومعرفة ما لا يعرفون

10ـ الانتفاع بهذا العلم في قضايا التجارة والتسويق والعمل والتعليم والرياضة وما أشبه ذلك

11ـ تأصيل هذا العلم والبحث عن جذور مسائله في ما خلفه لنا أسلافنا من تراث عظيم ، وفيما نحمل بين أيدينا من نور الكتاب والسنة .
12ـ اكتشاف الذات وتنمية القدرات .

13ـ صياغة الأهداف و التخطيط السليم لها . 

14ـ بناء العلاقات و تحقيق الألفة بين الناس كيف تتم ، ودور الألفة في التأثير في الآخرين .

15ـ اكتشاف البرامج الذاتية والعادات الشخصية و تعديلها نحو الأفضل 

12ـ تحقيق التوازن النفسي خاصة فيما يتعلق بالأدوار المختلفة للإنسان .

16ـ لمعرفة محتوى الإدراك لدى الإنسان وحدود المدركات : المكان و الزمان والأشياء و الوقائع والغايات و الأهداف و انسجام الإنسان مع نفسه ومع الآخرين .

17ـ الحالة الذهنية : كيف نرصدها ونتعرف عليها وكيف يمكن أن نغيرها . ودور الحواس في تشكيل الحالة الذهنية .

18ـ أنماط التفكير ودورها في عملية التذكر والإبداع ، وعلاقة اللغة بالتفكير ، وكيف نستخدم حواسنا في عملية التفكير ، وكيف نتعرف على طريقة تفكير الآخرين ، علاقة الوظائف الجسدية ( الفسيولوجية ) بالتفكير .

19ـ زيادة الثقة بالنفس

20ـ كيف نفهم إيمان الإنسان وقيمه وانتماءه ، وارتباط ذلك بقدرات الإنسان وسلوكه وكيفية تغيير المعتقدات السلبية التي تعيق الإنسان وتحد من نشاطه .

21ـ دور اللغة في تحديد أو تقـييد خبرات الإنسان ، و كيف يمكن تجاوز تلك الحدود ، و كيف يمكن استخدام اللغة للوصول إلى عقل الإنسان وقلبه ، لإحداث التغييرات الإيجابية في المعاني والمفاهيم .

22ـ علاج الحالات الفردية كالخوف والوهم والصراع النفسي والوسواس القهري والتحكم بالعادات وتغييرها .

23ـ تنمية المهارات وشحذ الطاقات والقابليات ورفع الأداء الإنساني .

24ـ نتعلم كيف نبرمج عقلنا على التفكير الايجابي وطرح الافكار السلبية التي تؤخر تحقيق اهدافنا وطموحاتنا ..

25ـ سنتعلم كيف نستقبل ونصدر تلك الافكار الرائعة والتي ستغير الكثير من عاداتنا السلبية ومخاوفنا وسنستبدلها بأخرى تدفعنا الى النجاح والابداع والتغيير الى الأفضل .


من أهداف علم البرمجة اللغوية في تطوير الشخصية :
-
 تحسين العلاقات مع الآخرين .
-
 إزالة المشاعر المؤلمة .
 -
الصحة الجسدية والنفسية .
-
 تخفيف الآم الصداع وغيره .
-
 إزالة الوهم والخوف .
-
 حل المشكلات الشخصية والعاطفية .

من أهداف علم البرمجة اللغوية في تطوير الأداء وتحقيق الأهداف :
-
 اكتساب المهارات .
 -
تنمية الحوافز للعمل والإنتاج .
 -
تطوير التفكير الإبداعي .
-
 رفع مستوى الأداء الرياضي والفني والمهني .

من أهداف علم البرمجة اللغوية في التربية والتعليم والتدريب  :
-
 سرعة التعلم والتذكر .
 -
تشويق الطلاب للدراسة .
-
 زيادة فاعلية وسائل الإيضاح .
-
 شحذ القدرة على التفكير .
-
 تحسين السلوك .
 -
رفع مستوى أداء المدرسين .
-
 تحسين الحفظ والاستذكار .

من أهداف علم البرمجة اللغوية في إدارة الأعمال :
-
 تحديد الأهداف .
-
 التخطيط الاستراتيجي .
-
 صناعة القرار .
-
 تحفيز الموظفين .
-
 مهارات التفاوض .
-
 مهارات البيع والتسويق .
-
 الإبداع وحل المشكلات .
 -
إدارة الاجتماعات .
-
 إدارة الوقت .
-
 إدارة الموارد البشرية وتطوير أداء الموظفين .


وأخيراً ينبغي أن تعلم أنه :
يهتم بهذا العلم رؤساء الدول المتقدمة ، وكبار السياسيين ، والوزراء ، والعاملين بالخارجية ، وكبار الممثلين العالميين ، وبعض الدعاة إلي الله ، وخبراء تطوير الذات ، والتنمية البشرية ، والعاملين بالتسويق ، وخبراء الإدارة .

ففي مجال التجارة والأعمال أخذت شركات عالمية مثل " آى بي إم " ، " موتو رولا " تعتمد طرق التدريب التي توفرها البرمجة اللغوية العصبية في مجال المهارات اللطيفة ( التعامل مع الأخرين وتحديد الأهداف وإدارة الاجتماعات والتفاوض ) وغير ذلك  .


من فضلك .. شارك الموضوع إذا أعجبك

ضع تعليقا أخي الكريم

هناك تعليقان (2):

  1. حفظكم الرحمن ورعاكم وسدد خطاكم وجزاكم خير الجزاء وشكرا جزيلا على هذه المعلومات الإضافية شخصيا أحفز الناس عليه وشغوف بقراءة كتب الدكتور ابراهيم الفقي رحمه الله والدكتور ولما قررت دراسته بدأت في البحث فوجدت هذا المقال لم أكن أتوقع أنني سأجد معلومات أخرى غير التي أعلمها .فشكرا جزيلا لك مرة اخرى

    ردحذف
  2. غير معرف1:47 م

    بصراحة حجات جميلة جدا واع
    ربنا يذيدكم

    ردحذف

الموضوع السابق الموضوع التالي الصفحة الرئيسية

جميع الحقوق محفوظة لموقع أفكار ستغير حياتك ©2015-2016 | فهـرس الـموقــع | سياسة الخصوصية