اعلان |
فنحن نفتقد لمثل هذه المهارات
السلوكية التي تجعلنا أناساً نرقى بأنفسنا عن سفاسف الأمور ..
فمهارة الاستماع
إحدى أهم الوسائل التي تعيننا على تفهم الأمور ووضوحها , وقليل من الناس من تراهم
يفسحون المجال لمحدثهم حتى يوضح وجهة نظره كاملة .
كيف أحلّ أكبر مشكلة بالحوار ؟؟
يعتبر الحوار من الأمور التي
نمارسها باستمرار .
لذا فإتقان هذا الفن، أمرا مهما جدا.
فأسلوب الحوار والكلام يدل
على شخصية وسلوك وأخلاق المتحدث.
إن تحري الحقيقة والصواب هو الغرض
الأساسي من المناقشات والحوارات في مختلف مجالات الحياة ، وهذا الغرض هو الأساس
الذي يجب أن تقوم عليه الحوارات العامة التي تبدأ عادة بالصراخ وتنتهي بالاتهامات
التي يكيلها الطرفان لبعضهما .
بالحوار نلغي الكثير والكثير من
الخلاف في وجهات النظر وبالتالي نرى الأمور على حقيقتها , فالحياة لا تستحق أن
نعيشها بين تهم ومرافعات وخصومات لا نجني من ورائها سوى ما يعكّر صفو حياتنا ، وما
الحياة إلا أيام .
فلننظر إلى الجانب المضيء منها
ولنغفل جانبها المظلم ..
كن مستمعاً جيداً , افهم محدثك ,
حاوره بدون استخدام أي لهجة اتهامية , تجد نفسك سعيد النفس راضي القلب ، فسعادة
الإنسان جميع مقاديرها بيده .
ولا يعني وجود من يخالفك أنك
إنسان فاشل
بل على العكس لا بد أن تأخذ بحسبانك أن رضا الناس غاية لا تدرك ..
وفي الختام أقول :
لو كان كل شيء
سهلاً , ولا صخور نتسلقها في حياتنا ، ولا عقبات نتفوق عليها ، ولا مشكلات
عقلية نحلّها , ولا غوامض نكتشفها ، فإن الحياة تكون بليدة وبلا قيمة على الإطلاق
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق