100 100 100

بالحوار تستطيع حل أكبر مشكلة لكن كيف؟؟

اعلان
كيف تكون متحدثاً لبقاً ؟ ومستمعاً مثالياً ؟
فنحن نفتقد لمثل هذه المهارات السلوكية التي تجعلنا أناساً نرقى بأنفسنا عن سفاسف الأمور ..
فمهارة الاستماع إحدى أهم الوسائل التي تعيننا على تفهم الأمور ووضوحها , وقليل من الناس من تراهم يفسحون المجال لمحدثهم حتى يوضح وجهة نظره كاملة .
كيف أحلّ أكبر مشكلة بالحوار ؟؟



يعتبر الحوار من الأمور التي نمارسها باستمرار .
لذا فإتقان هذا الفن، أمرا مهما جدا.
فأسلوب الحوار والكلام يدل على شخصية وسلوك وأخلاق المتحدث.

إن تحري الحقيقة والصواب هو الغرض الأساسي من المناقشات والحوارات في مختلف مجالات الحياة ، وهذا الغرض هو الأساس الذي يجب أن تقوم عليه الحوارات العامة التي تبدأ عادة بالصراخ وتنتهي بالاتهامات التي يكيلها الطرفان لبعضهما .

بالحوار نلغي الكثير والكثير من الخلاف في وجهات النظر وبالتالي نرى الأمور على حقيقتها , فالحياة لا تستحق أن نعيشها بين تهم ومرافعات وخصومات لا نجني من ورائها سوى ما يعكّر صفو حياتنا ، وما الحياة إلا أيام .

فلننظر إلى الجانب المضيء منها ولنغفل جانبها المظلم ..

كن مستمعاً جيداً , افهم محدثك , حاوره بدون استخدام أي لهجة اتهامية , تجد نفسك سعيد النفس راضي القلب ، فسعادة الإنسان جميع مقاديرها بيده .

ولا يعني وجود من يخالفك أنك إنسان فاشل
بل على العكس لا بد أن تأخذ بحسبانك أن رضا الناس غاية لا تدرك ..

وفي الختام أقول :
لو كان كل شيء سهلاً , ولا صخور نتسلقها  في حياتنا ، ولا عقبات نتفوق عليها ، ولا مشكلات عقلية نحلّها , ولا غوامض نكتشفها ، فإن الحياة تكون بليدة وبلا قيمة على الإطلاق .
 أحسام حسن كيوان

من فضلك .. شارك الموضوع إذا أعجبك

ضع تعليقا أخي الكريم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الموضوع السابق الموضوع التالي الصفحة الرئيسية

جميع الحقوق محفوظة لموقع أفكار ستغير حياتك ©2015-2016 | فهـرس الـموقــع | سياسة الخصوصية