100 100 100

كيف تجعل صوتك يؤثر في الكون ؟؟

اعلان
شخص قال لك : سأتيك اليوم ...الساعة 4 عصراً ..ولم يأتي..وقال بعدها سأتيك . في الساعة ال 9 مساء...ولم يأتيك..وهكذا كذب عليك 5 مرات ...

هل هذا الشخص سيكون له مصداقية عندك؟؟



هل يؤثر فيك صوته وقوة كلماته بعد ذلك ؟؟


أم أنك ستتجاهل صوته وقد لا تسمع لصوته أصلاً !!!! 


بنفس الطريقة يعمل صوت الانسان في الكون ..



بالنسبة للإنسان الصدوق الذي يتحرى الصدق مع الناس ومع نفسه ومع كل شيء..


فهو يبني لصوته قوة عظيمة تؤثر في الكون...


إذن السر واضح سهل !!

لكي يكون صوتك يؤثر في الكون عليك بالصدق...

انظر الى يوسف عليه السلام كيف كان يعبر الرؤيا لصدقه وايمانه...

قال الله تعالى في آخر سورة يوسف مذكرا اصحاب العقول:


(يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين(



ومعروف أن أقوى المعبرين للرؤيا هو الصدوق الخلوق المحسن...


يعي كلماتي ذي لب ...

وهذه من أقوى الادوات التي تجعل صوتك يؤثر في الكون ...

حتى أنك بمجرد أن تدعو أو تقول كلمات تكاد أن تنسجم مع القدر...

وحري أن تستجاب دعوتك وأن يحقق تعبيرك لرؤيا...


كيف تجعل صوتك يؤثر في الكـــــون؟؟.. 


هي كلمتين : (((عليك بالصدق(((

وهو من أهم العوامل التي تجعل صوتك يؤثر في الكون ....

و لا اعتقد أن مبدأ الصدق يحتاج الى فن..



بل الى اتباع الصدق ....



بل يحتاج الى تطبيق ...


كالأمانة هل تحتاج لفن !!!؟؟

الصدق لا يعني الصراحة الجلفة ...

بل يعني تعوّد الصدق مع النفس

والصدق في الأمور التي فيها حقوق للغير..

والصدق بشكل عام...

لكن نريد أن نقترب من الصدق بقدر الامكان .....

والمشكلة أن كثير من الناس لا يراقب كلماته :

أي أنها تمر على بطنه ثم تخرج!!!

والصحيح أن يمرر الكلمة على العقل والقلب والدين ثم تخرج...

وبالطبع نريد أكبر نسبة ممكنة...وسددوا وقاربوا....ولن يشاد أحد الدين إلا غلبه..

ولكن اقترب من النسبة الخضراء :

80  ثم 81 ثم 86 ثم 90 ثم 97 % الخ ......

وليس يعني كلامي أن تكون صادق 100 % فلن تستطيع...

وهذا ليس موجود إلا للمعصوم صلى الله عليه وسلم...

ولكن يتأثر الكون بصوتك أكثر كلما صدقت أكثر.....وكان تاريخك في الصدق والمصداقية اعمق....
واسمح لي اضيف .. ان الصدق من بعض الصفات اللي تميز المؤمنين عن المنافقين

الصدق؛ (صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا ) 

بعد حديث القرآن عن المؤمنين ومدحه لهم بصنفيهم، المختارون الشهداء والأحياء الأمناء، قال:
{لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ} [الأحزاب:24]، 
في إشارة واضحة إلى أن الصدق هو الصفة التي تَميّز بها المؤمنون عن المنافقين.
قال ابن القيم: (الإيمان أساسه الصدق، والنفاق أساسه الكذب) 
ويظهر من خلال التأمل أن التجسيد الذي يحققه المؤمن لمفردات الإيمان راجع أساسا إلى تمكّن صفة الصدق من نفسه، إذ من الملاحظ أن هذه الصفة توجِد في النفس حالة من الميل الشديد إلى تحقيق الانسجام بين القناعة الفكرية والسلوك العملي، وهي الحالة التي ينشأ عنها نوع من قوة الدافع نحو العمل (الإرادة)، قال صلى الله عليه وسلم: (والصدق يهدي إلى البر) [البخاري].
وفي المقابل يمكن تفسير التخلف عن الاستجابة عند المنافقين على أنه ضعف أو انعدام للإرادة الناتج أساسا عن غياب صفة الصدق أو عدم تمكنها من النفس، فالكذب في الأقوال والأعمال من الصفات البارزة في الشخصية المنافقة، قال تعالى:
{وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ} المنافقون: 1
وقال عمر رضي الله عنه: (عليك بالصدق وان قتلك) 

وقيل في أبيات الشعر :



  عليك بالصـدق ولـو انـها  ***  حرقك الصدق بنار الوعيـد 



وابغ رضى المولى فأغبى الورى *** من اسخط المولى وأرضى العبيد 




من فضلك .. شارك الموضوع إذا أعجبك

ضع تعليقا أخي الكريم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الموضوع السابق الموضوع التالي الصفحة الرئيسية

جميع الحقوق محفوظة لموقع أفكار ستغير حياتك ©2015-2016 | فهـرس الـموقــع | سياسة الخصوصية